التفسير البسيط (صفحة 10462)

وقال الحسن: ظنونًا مختلفة، ظن المنافقون أنه يستأصل، وظن المؤمنون أنه ينصر (?).

الظونا والرسولا والسبيلا: ثلاثة أوجه من القراءة؛ إثبات ألفاتها وقفا ووصلا، وحذفها في الحالين، وإثباتها في حال الوقف وحذفها في الوصل. قال أبو الحسن الأخفش: العرب تلحق الواو والياء والألف في أواخر القوافي، فشبهت أواخر الآي بالقوافي (?).

وقال أبو علي: أواخر الآي تشبه بالقوافي من حيث كانت مقاطع، كما كانت القوافي مقاطع فكما ثبتت قوله: {رَبِّي أَكْرَمَنِ} [الفجر: 15] {رَبِّي أَهَانَنِ} [الفجر: 16] في حذف الياء بنحو:

من حذف (?) الموت أن يأتين

و:

إذا ما انتسبت له أنكرن (?)

كذلك تشبه في إثبات الألف بالقوافي) (?). نحو قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015