التفسير البسيط (صفحة 10458)

10

علي الأحزاب يوم الخندق حتى أكفأت قدورهم ونزعت فساطيطهم حتى أظعنتهم (?).

قوله تعالى: {وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا}. قال: الملائكة، ولم يقاتل يومئذ (?). قال مقاتل: ألف ملك عليهم جبريل (?).

وقال ابن عباس: {وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} يريد الملائكة تهلل وتكبر وتدعو للنبي -صلى الله عليه وسلم- وللمؤمنين بالنصر (?). ثم أخبر عن حالهم من أين جاءوا.

10 - وقوله: {إِذْ جَاءُوكُمْ} إذ بدل من قوله: {إِذ جَاَءَتكُمْ جُنُودُ}، وإذ ظرف لإنعام الله عليهم، كأنه قيل: اذكروا إنعام الله عليكم بالكفاية حين جاءتكم جنود، حين جاءوكم {مِنْ فَوْقِكُمْ}. قال المفسرون: يعني من فوق الوادي من قبل المشرق، قريظة وعليهم حيي بن أخطب، والنضير وعليهم مالك بن عوف (?)، وغطفان وعليهم عيينة بن حصن ومعهم طليحة بن خويلد (?) في بني أسد. وقوله: {وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} يعني: من بطن الوادي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015