لما روى قتادة عن الحسين (?) عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في هذه الآية: "كنت أول المؤمنين في الخلق وآخرهم في البعث".
قال أبو إسحاق: فعلى هذا لا تقديم في هذا الكلام ولا تأخير. هو على ما نسقه قال: ومذهب أهل اللغة أن الواو معناها الاجتماع، وليس فيها دليل أن المذكور أولًا لا يستقيم أن يكون معناه التأخير (?).
قوله تعالى: {وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا}. قال المفسرون: أي عهدًا شديدًا على الوفاء بما حملوا، وذلك العهد الشديد هو اليمين (?) بالله -عز وجل- (?).
8 - قوله تعالى: {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ}. قال مقاتل: (يقول أخذ ميثاقهم لكي يسأل الله الصادقين، يعني به: النبيين هل بلغوا الرسالة؟ (?). وقال مجاهد: المبلغين [المؤدين] (?) من الرسل (?).
وقال الكلبي: يعني النبيين عن صدقهم بالبلاغ (?).
وقال أبو إسحاق: معناه ليسأل المبلغين من الرسل عن صدقهم في