التفسير البسيط (صفحة 10442)

هذا قول ابن عباس في رواية عطاء (?).

وقال في رواية أبي طيبان: إن المنافقين قالوا: [إن] (?) لمحمد قلبين قلبًا معكم وقلبا مع أصحابه (?).

وقال الزهري: هذا مثل ضربه الله في شأن زيد بن حارثة تبناه النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: فكما لا يكون لرجل قلبان، فكذلك لا يكون رجل واحد ابن رجلين (?).

وقال مقاتل بن حيان: هذا مثل ضربه الله للمظاهر أي: فكما لا يكون لواحد قلبان كذلك لا يكون المرأة المظاهرة أمه (?) حتى يكون له أمان (?).

والقول الأول عليه أهل التفسير (?)، والآية تكذيب للمشركين الذين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015