والكلبي ومجاهد ومقاتل: من ماء ضعيف، وهو النطفة، كل هؤلاء قالوا: المهين: الضعيف (?).
قال الزجاج: هو فعيل من المهانة، وهي القلة (?). وذكر ذلك في قوله: {كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ} [القلم: 10].
وقال الليث: رجل مهين حقير، وقد مهن مهانة (?).
قال أبو زيد: رجل مهين للضعيف من قوم مهناء (?).
9 - قال مقاتل: ثم رجع إلى آدم فقال: {ثُمَّ سَوَّاهُ} يعني: سوى خلقه {وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ}، ثم رجع إلى ذرية آدم فقال: {وَجَعَلَ لَكُمُ} يعني بعد أن كنتم [نطفًا] (?) السمع والأبصار والأفئدة (?). وهذه نعم فلم يشكروا ربهم، فذلك قوله: {قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} يعني بالقليل أنهم لا يشكرون رب هذه النعمة في حسن خلقه فتوحدونه (?) هذا كلامه (?). وبعض المفسرين يجعل (?) قوله: {ثُمَّ سَوَّاهُ} من صفة قوله: {جَعَلَ نَسْلَهُ} (?).