سورة السجدة
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - 3 - (الم) مضى تفسيره في مواضع. وقال ابن عباس: ألف الله، واللام [لام] (?) جبريل، والميم محمد -صلى الله عليه وسلم- (?).
قوله: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ} ذكر أبو إسحاق فيه ثلاثة أوجه أحدها: أنه خبر ابتداء، على إضمار الذي نتلوا (?) تنزيل الكتاب. قال: ويجوز أن يكون خبر عن آلم أي آلم من تنزيل الكتاب قال: ويجوز أن يكون رفعه على الابتداء، ويكون خبره الابتداء. {لَا رَيْبَ فِيهِ} (?) قال مقاتل: يعني لا شك فيه أنه تنزيل (?).
{مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ} قال الزجاج: معناه بل أيقولون (?). وذكرنا تفسير (بل) إذا لم يتقدمه استفهام، عند قوله: {أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا} [البقرة: 108] وفي مواضع.