التفسير البسيط (صفحة 10391)

20

من المشي والصوت ومن جملة الأشياء ما كان قصدا) (?).

قال مقاتل: ثم ضرب للصوت الرفيع مثلا، فقال: {إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} (?). قال: وأنت تقول: له وجه منكر، إذا كان قبيحًا.

وقال ابن قتيبة: أنكر الأصوات أقبحها (?).

واختلفوا لم جعل أقبح الأصوات؟ صوت الحمير أوله زفير وآخره شهيق (?). وقال قتادة: لشدة صوتها (?). وهو المختار.

قال المبرد: تأويله الجهر بالصوت ليس بمحمود، وأنه داخل في باب الصوت المنكر (?).

وقال ابن قتيبة: عرفه أن قبح رفع الصوت في المخاطب وفي الملاحاة كقبح أصوات الحمير؛ لأنها عالية (?).

ووحد الصوت وهو مضاف إلى الجماعة؛ لأنه مصدر، والمصادر تدل على الكثرة، وإذا كانت منفردة الألفاظ. وذكرنا ذلك عند قوله: {وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} [النمل: 89] وفي مواضع.

20 - قوله: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ} قال ابن عباس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015