وقال المفضل (?): يقال للذي يفعل ذلك ومن صعر خده وصاعر (?). وأنشد للمتلمس:
وكنا إذا الجبار صاعر خده ... أقمنا له من درأه فيقوما
قال ابن عباس: يريد ولا تتعظم على خلق الله (?).
وقال مقاتل: لا تعرض بوجهك تكبرًا عن فقراء المسلمين إذا كلموك (?).
وروى ابن أبي نجيح ومنصور عن مجاهد قال: هو الصدود والإعراض بالوجه عن الناس، كالرجل بينه وبين أخيه إحنة فيراه فيعرض عنه (?).
وقال أبو الجوزاء في هذه الآية: إذا ذكر الرجل عندك تلوي شدقك كأنك تحقره (?). وهذا معنى ما روي عن إبراهيم أنه قال: هو التشديق (?).