التفسير البسيط (صفحة 10387)

وقال المفضل (?): يقال للذي يفعل ذلك ومن صعر خده وصاعر (?). وأنشد للمتلمس:

وكنا إذا الجبار صاعر خده ... أقمنا له من درأه فيقوما

قال ابن عباس: يريد ولا تتعظم على خلق الله (?).

وقال مقاتل: لا تعرض بوجهك تكبرًا عن فقراء المسلمين إذا كلموك (?).

وروى ابن أبي نجيح ومنصور عن مجاهد قال: هو الصدود والإعراض بالوجه عن الناس، كالرجل بينه وبين أخيه إحنة فيراه فيعرض عنه (?).

وقال أبو الجوزاء في هذه الآية: إذا ذكر الرجل عندك تلوي شدقك كأنك تحقره (?). وهذا معنى ما روي عن إبراهيم أنه قال: هو التشديق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015