وقال عبد الله بن الحارث: هي صخرة خضراء على ظهر الحوت (?).
قال الكلبي: هي الصخر التي الأرض عليها (?). ونحو هذا قال السدي: هذه ليست في السموات ولا في الأرض، إنما هي تحت سبعة أرضين عليها ملك قائم (?) (?).
وقال قتادة: فتكن في صخرة، أي: جبل (?) {أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ} إن قيل: هذه الصخرة لا يخلو من أن تكون في الأرض، وإذا حصل بكونه في الأرض أغنى {أَوْ فِي الْأَرْضِ} عن قوله: {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ}. قيل: قد صرح السدي بأن هذه الصخرة ليست في الأرض، على أن هذا النحو من التأكيد والتكرير لا ينكر، وعلى هذا قوله: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1] ثم قال: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [العلق: 2]
قوله: {يَأْتِ بِهَا اللَّهُ} قال ابن عباس: يقول يعلمها الله (?). وهذا قول السدي (?). وهو معنى وليس بتفسير. قال أبو إسحاق: وهذا مثل لأعمال