وَالْبَحْرِ} هذا البر، فالبحر أي فساد فيه؟ قال: يقال إذا قلَّ المطر قلَّ الغوص (?). يعني: أن البحر إذا أمطر تفتح الأصداف أفواهها، فما وقع فيها من ماء السماء فهو لؤلؤ (?). وعلى هذا المراد بالبحر: بحر الماء لا القرى. والقول هو الأول (?).
قوله تعالى: {بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} أي: من المعاصي (?). يعني: كفار مكة {لِيُذِيقَهُمْ} الله بالجوع في السنين السبع (?) {بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا} أي: جزاء
{لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} لكي يرجعوا من الكفر إلى الإيمان (?). هذا الذي ذكرنا هو الصحيح في تفسير هذه الآية. وذُكر في تفسيرها أقوالٌ لا تليق