النعمة، ويرجو ربه عند الشدة، ويرغب إليه في كشفها.
قوله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} يعني: شدة وبلاء {بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} أي: بما عملوا من السيئات {إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} {إِذَا} جواب الشرط، وهو مما يجاب به الشرط، قوله: {إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} في موضع: قنطوا (?).
37 - قال مقاتل: ثم وعظهم فقال: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ} الآية (?)
38 - وقوله: {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ} أي: من الصلة والبر (?). قال مقاتل: حقُّ القرابة: الصلة (?).
وقال قتادة: إذا كان لك ذو قرابة فلم تصله بمالك، ولم تمش إليه برجلك فهو قطيعة (?).
وقال أبو إسحاق: وفرائض المواريث كأنها قد نَسختْ هذا؛ أعني: