قال مقاتل: كل أهل ملة (?) بما عندهم من الدَّين راضون به (?).
وقال الزجاج: كل حزب من هذه الجماعة الذين فرقوا دينهم فرح؛ يظن أنه هو المهتدي (?). وهذا مذكور في سورة: المؤمنين (?).
33 - قوله: {وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ} قال مقاتل: يعني كفار مكة، الضر يعني: القحط والسَّنة {دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ} راجعين إليه (?). قال أبو إسحاق: أي لا يلتجئون في شدائدهم إلى مَنْ عبدوه مع الله -عز وجل-، إنما يرجعون في دعائهم إليه وحده (?).
قوله: {ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً} قال مقاتل: إذا أعطاهم من عنده، يعني: المطر {إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ} يقول: تركوا توحيد ربهم في