التفسير البسيط (صفحة 10327)

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الغلام الذي قتله الخضر: "طبعه والله يوم طبعه كافرًا" (?).

وبيان هذا الإشكال أن يقال: المراد بالناس هاهنا: المؤمنون الذين فطرهم الله على الإسلام يوم أخذ الميثاق؛ لأن المشرك لم يفطر على الإسلام، فلفظ الناس عام والمراد منه الخصوص. هذا وجه قول المفسرين في هذه الآية، وهو اختيار أبي الهيثم؛ قال في هذه الآية: هذه فطرة فُطر عليها المؤمن (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015