التفسير البسيط (صفحة 10306)

20

21

وقرأ حمزة والكسائي (تَخْرُجُونَ) بفتح التاء (?)؛ وحجة هذه القراءة قوله: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا} [المعارج: 43] (?) أضاف الخروج إليهم.

20 - قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ} ومن دلالاته على توحيده وقدرته {أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ} قال ابن عباس والمفسرون: يعني: آدم أبا البشر (?) {ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ} قال ابن عباس: من لحم ودم. يعني: ذرية آدم ينتشرون: ينبسطون في الأرض. قاله مقاتل (?). وقال ابن عباس: تذهبون وتجيئون. ومعنى الآية: تعجيبهم من خلقه إياهم من تراب، ثم صيرورتهم بشرًا ينتشرون في الأرض.

21 - قوله تعالى: {أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} قال الكلبي: يقول: جعل لكم مِنْ خلقكم آدميًا مثلكم، ولم يجعله من الجن ولا من غيره (?). وقال غيره: يعني خَلْق حواء من ضِلَع من أضلاع آدم. حكاه الزجاج، وهو قول قتادة (?). وذكر غيره أن معنى {خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}: أنه خلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015