وقال الليث: يُنَعَّمُون، والحَبْرَة: النعمة، وقد حُبِرَ الرجلُ حَبْرَة فهو: مَحْبُور، وأنشد للمرار (?)، فقال:
قَد لَبِسْتُ الدهر من أفنانه ... كلَّ فان ناعمٍ منه حَبِر (?)
وقال المبرد: الحبرة والحبور والحبر: التنعم والفرح، ومنه المثل السائر: ما دار ملئت حَبْرة إلا وستملأُ عَبْرة (?).
وقال أبو عبيدة: {يُحْبَرُونَ} يُسَرُّون ويُفرَحون (?). قال ابن عباس: يريد في رياض الجنة ينعمون (?). وهو قول مجاهد وقتادة (?).
وقال مقاتل: يُكرمون بالتحف ونحوه (?).