التفسير البسيط (صفحة 10235)

41

وفرعون (?).

{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} قال: يريد: أمهلهم وأنذرهم فكذبوا النذر.

وقال مقاتل: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} فيعذبهم على غير ذنب (?).

41 - ثم ضرب لهم مثلًا فقال: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ} يعني: الأصنام يتخذونها أولياء يرجون نصرها ونفعها (?) {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ} قال الليث: هي دويبة تنسج نسجًا رقيقًا مهلهلاً، بين الهواء، وعلى رأس البئر (?). ويجمع: العناكب، قال ذو الرمة:

هي اصطنعته وحدها أو تعاونت ... على نسجها بين الصفيح عناكبه (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015