حُبه (?)، ويتولونه. وهذا قول قتادة ومقاتل؛ قال قتادة: وليس من أهل دين إلا وهم يتولونه (?).
وقال مقاتل: يعني الثناء الحسن، والقالة الحسنة من أهل الأديان كلها (?).
وقال الكلبي: هو ما أُعطي من الولد الطيب، والثناء الحسن (?).
وقال السدي: أُري مكانَه في الجنة (?).
وقال الحسن: أجرُه في الدنيا: نيته الصالحة التي اكتسب بها الأجر في الآخرة (?). وعلى هذا يكون التقدير: وآتيناه سبب أجره.
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} هذه الآية كالآية في آخر (سورة النحل)، في ذكر إبراهيم: {وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122)} (?). قال ابن عباس: يريد: مِثلَ: آدم ونوح (?). يعني: أنه في درجتهما؛ لأن الله تعالى استخرج (?) الذرية الطيبة كما استخرج منهما.