وقال مقاتل والكلبي: يعني عبرة لمن بعدهم من الناس (?)، إن عصوا رسلهم فعلنا بهم مثل ذلك (?).
16 - {وَإِبْرَاهِيمَ} قال الزجاج: المعنى: وأرسلنا إبراهيم، عطفًا على نوح (?).
{إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ} قال ابن عباس: أطيعوا الله وخافوه. وقال مقاتل: وحدوا الله واخشوه {ذَلِكُمْ} يعني: عبادة الله خير لكم من عبادة الأوثان {إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} ولكنكم لا تعلمون (?). وقال الكلبي: إن كنتم تعلمون أن الله ربكم (?).
17 - وقوله: {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا} قال أبو عبيدة: الأوثان: كل ما كان منحوتًا من خشب أو حجر، والصنم: ما كان من ذهب أو فضة أو نحاس (?).