ابن عباس: يريد: إلا ما أريد به وجهه (?). وهو قول الكلبي؛ قال: كل عمل لغيره فهو هالك، إلا ما كان له (?).
وقال سفيان: إلا ما أريد به وجه الله من الأعمال (?). وهو اختيار الفراء، وأنشد قول الشاعر:
استغفر الله ذنبًا لستُ مُحصِيه ... ربَّ العباد إليه الوجهُ والعملُ
أي: إليه أوجه العمل (?).
فعلى هذا وجهُ الله ما وُجِّه إليه من الأعمال. والمعنى ما ذكره الكلبي.
وقال مقاتل: يقول كل شيء من الحيوان ميت، ثم استثنى نفسه بأنه حي لا يموت؛ فقال: {إِلَّا وَجْهَهُ} يعني: إلا هو (?).
ونحو هذا روي عن مجاهد (?)، واختاره الزجاج؛ فقال: ومعنى: