وقوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ} قال مقاتل: بنو إسرائيل (?).
وقال الفراء: يعني موسى، وهو من الجمع الذي أريد به الواحد، كقوله: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ} [آل عمران: 173] وإنما كان رجلاً من أشجع؛ يقال له نعيم بن مسعود (?).
قوله تعالى: {لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} قال المفسرون: لا تأشر ولا تمرح ولا تبطر ولا تفخر (?). وأنشد أبو عبيدة في الفرح بمعنى البطر قول هُدبة (?):
ولستُ بِمفْراحٍ إذا الدهرُ سَرَّني ... ولا جازعٍ من صَرْفِه المُتَقَلِب (?)
وأنشد لابن أحمر:
ولا يُنسِيني الحَدَثانُ عِرْضي ... ولا أُلقِي من الفرحِ إلإزارا (?)