على دين عيسى، وآمنوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم- (?)
وقال قتادة: {بِمَا صَبَرُوا} على الكتاب الأول، والكتاب الثاني (?)
قال مقاتل: فلما تبعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- شتمهم المشركون فصفحوا عنهم, وردوا معروفًا، فأنزل الله فيهم: {وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ} (?) أي: يدفعون ما يسمعون من الأذى بالصفح والعفو (?).
وقال ابن عباس: يدفعون بشهادة أن لا إله إلا الله الشرك (?).
قال أبو إسحاقِ: يدفعون بما يعملون من الحسنات ما تقدم لهم من السيئات (?). {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} من الأموال {يُنْفِقُونَ} في طاعة الله (?).
قال ابن عباس: يتصدقون على أهل دينهم (?).
55 - {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ} قال الكلبي: يعني الباطل (?). وهو ما قال لهم المشركون من الأذى والشتم. ونحو هذا قال مقاتل (?).