والتظاهر بالناس وأفعالهم أشبه. قال ابن عباس: يريدون: موسى وهارون. وهو قول سعيد بن جبير (?).
وروى مسلم بن يسار عن ابن عباس قال: يعنون: موسى ومحمدًا صلى الله عليهما وسلم، وهو قول الحسن (?). ومن قرأ: {سِحْرَانِ} أراد: الكتابين (?).
قال مقاتل: يعنون التوراة والقرآن (?). وهو قول عكرمة والكلبي (?). وعلى هذا معنى: {تَظَاهَرَا} تعاونا على الضلالة (?)؛ كأن المعنى: كل سِحرٍ منهما يقوي الآخر، ويتفقان، فنسب التظاهر إلى السحرين على الاتساع (?).