التفسير البسيط (صفحة 10108)

مِنَ الْكَاذِبِينَ} أي في ادعائه إلها غيري، وأنه رسوله (?).

قال أبو إسحاق: قد اعترف بأنه شاكٌ لم يتيقن أن موسى كاذب. وفي هذا بيانُ أنه كَفَرَ بموسى على غير تيقن أنه ليس بنبي (?).

وقال مقاتل: يقول: إني لأحسب موسى من الكاذبين فيما يقول: إن في السماء إلهًا (?).

قال الكلبي: يقول: إني لأظن موسى كاذبًا، ما في السماء من شيء (?). وهذان القولان يوهمان التشبيه والقولَ بالجهة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015