يريد: لا أَمَلُّه حتى، فأبدل من التضعيف: الألف، كما أبدل من الأول: الياء (?). والإبدال من التضعيف كثير، ومنه قوله: {يَتَمَطَّى} [القيامة: 33] إنما هو: يتمطط، ومثله: التقصي، والتظني (?).
وقوله: {إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ} قال أبو إسحاق: أي: أرسلناك إلى فرعون وملأه بهاتين الآيتين (?). {إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} عاصين. قاله ابن عباس ومقاتل (?).
34 - قوله: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا} قال المفسرون: أي: أحسن بيانًا (?).
قال ابن عباس: وكان في لسان موسى عُقدة، من قِبَل النار (?)، فذلك قول فرعون: {وَلَا يَكَادُ يُبِينُ} [الزخرف: 52]، وذكرنا هذا عند قوله: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي} [طه: 27] (?).