وتطالبني بالزيادة على الأجل الذي قضيت (?).
وهذا القول أشبه باللفظ؛ لأن معنى: {لَا عُدْوَانَ عَلَيَّ} لا أُظلم ولا يُعتدى علي. ويبعد أن يقال: معناه: لا ظلم مني (?).
قوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} قال ابن عباس ومقاتل: شهيد فيما بيني وبينك (?).
فإن قيل: المهر يكون للمرأة، فكيف جعل مهر هذه المرأة إجارة موسى نفسه من أبيها يعمل له؟
قيل: يجوز أن تكون الغنم للمرأة، فيكون العمل لها, ولكن الأب عقد الإجارة عنها لها (?)، ويجوز: أن يكون الأب يعطيها عوضًا من ذلك، على أن هذا إخبار عن شرع مَنْ قبلنا، فلا يلزمنا العمل به (?).