التفسير البسيط (صفحة 10083)

25

قال محمد بن إسحاق: فرجعتا إلى أبيهما في ساعة كانتا لا ترجعان فيها، فأنكر شأنهما وسألهما، فأخبرتاه الخبر (?)، فقال لإحديهما (?). اعجلي عليَّ به، فأتته {عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} فقالت: {إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ} (?).

25 - وقال مقاتل: فرجعت المرأتان إلى أبيهما؛ فقال: ما أعجلكما اليوم؟ فأخبرتاه، فقال: بئس ما صنعتما لجئتماني به، فرجعت الكبرى إلى موسى لتدعوه، فذلك قوله تعالى: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا} يعني: الكبرى {تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} (?) قال عمر رضي الله عنه: مستترة بكم درعها, لم تكن بسَلْفَع من النساء، خَرَّاجةٍ ولَّاجةٍ، قائلة بيدها على وجهها، يعني: واضعة (?).

قال أبو إسحاق: أي: تمشي مشي من لم تعتد الدخول والخروج، متحفزة مستحيية (?).

قوله تعالى: {قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا} أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015