الله، والقاتل بغير حق: جبار (?).
وقوله: {وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ} قال أبو إسحاق: أي ما هكذا يكون الإصلاح (?). قالوا: فلما سمع القبطي هذا من قول الإسرائيلي خلاه في يد موسى، وجاء القبطَ (?) فأخبرهم بأن موسى هو (?) القاتل، فأمر فرعون بقتله، وعلم بذلك رجل من شيعة موسى فأتاه، وأخبره بذلك (?)، وهو قوله: {وَجَاءَ رَجُلٌ} قال ابن عباس: اسمه حزقيل، وهو الرجل المؤمن من آل فرعون. هذا قول أكثر المفسرين (?).
وقال ابن إسحاق: يقال له: سَمْعان، ولم يذكر أنه المؤمن من آل فرعون (?) {مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ} أي: من آخرها وأبعدها {يَسْعَى} قال مقاتل: على رجليه (?). وقال ابن عباس: يشتد.