التفسير البسيط (صفحة 10047)

هذا الصبي قرةُ عين لي ولك يا فرعون (?). قال أبو إسحاق: ويقبح رفعه على الابتداء، وأن يكون الخبر {لَا تَقْتُلُوهُ} فيكون كأنها عرفت أنه قرة عين لها. ويجوز ذلك على بُعدٍ على معنى: إذا كان قرة عين لي ولك فلا تقتله (?).

قال مقاتل: قالت لفرعون: لا تقتله فإن الله أتانا به من أرض أخرى، وليس من بني إسرائيل {عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا} فنصيب منه خيرًا (?).

{أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} قال المفسرون: وكانت لا تلد، فاستوهبت موسى من فرعون فوهبه لها (?).

قوله: {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} أكثر المفسرين على أن هذا ابتداء من كلام الله تعالى، أخبر أنهم لا يشعرون أن هلاكهم في سببه، وهذا قول قتادة ومجاهد ومقاتل (?).

وقال آخرون: هذا من تمام كلام المرأة، ومعنى: {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} يعني: بني إسرائيل لا يدرون أنا التقطناه؛ هذا قول محمد بن قيس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015