والمعنى: من وافى يوم القيامة بالإيمان (?)، وكلمة الإخلاص {فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا} والخير يحتمل الاسم من غير تفضيل، ويحتمل التفضيل إذا قلت: خير من كذا. والمذهبان في الآية رُويا عن المفسرين؛ والأكثرون على أنه اسم من غير تفضيل.
قال ابن عباس: يريد: فله منها خير (?)، وهو: الجنة (?).
وقال مقاتل: فيها تقديم؛ يقول: له منها خير (?).
قال ابن عباس: أي فمنها يصل إليه الخير (?).
وقال الحسن مثلَ قول مقاتل (?).
وقال عكرمة وابن جريج: ليس شيء خيرًا من: لا إله إلا الله، ولكن له منها خير (?). والمعنى على هذا القول: له من تلك الحسنة خيرٌ يوم القيامة، وهو: الثواب والأمن من العذاب والجنة (?). فهذا أحد المذهبين.