بِأَرْعَنَ مثلِ الطَّود تحسِبُ أنهم ... وقوفٌ لِحاجٍ والرِّكابُ تُهَمْلجُ (?)
وقوله: {صُنْعَ اللَّهِ} قال الزجاج: هو نصب على المصدر؛ لأن قوله: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} دليل على الصنعة؛ كأنه قيل: صنَع الله ذلك صُنْعًا (?).
وقال غيره: هو نصب على الإغراء، على معنى: وأبصروا وانظروا {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} (?). قال ابن عباس: أتقن ما خلق (?).
وقال مجاهد: أترص (?) وأبرم وأحكم وأحسن. كل هذه الألفاظ