وقال الكلبي ومقاتل: يعني جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت (?).
{وَكُلٌّ} أي من الأحياء الذين ماتوا ثم أحيوا {أَتَوْهُ} يأتون الله يوم القيامة. وقرأ حمزة: {أَتَوْهُ} (?) على الفعل وهم فعلوه من الإتيان، وحجته: قوله: {حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ} [الزخرف: 38] فذكر بلفظ الفعل. وحجة قراءة العامة قوله: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} [مريم: 95] فكما أن {آتِيهِ} فاعله حمل على لفظ: كل، كذلك: {آتَوْهُ} فاعلوه محمول على معنى كل (?).