71] (?) فكأن التقدير في هذه الآية: إذا حشرناهم وزعوا.
والفوج: الجماعة من الناس كالزمرة (?). وأما تخصيص الفوج من الأمة المكذبة، فيحتمل أنه أريد بهم الرؤساء حشروا وجمعوا لإقامة الحجة عليهم، وهي ما ذكر في الآية الثانية.
{فَهُمْ يُوزَعُونَ} قال ابن عباس: يدفعون (?). وقال مقاتل: يساقون (?).
وذكرنا الكلام مستقصى في هذا الحرف في هذه السورة (?).
84 - قوله: {حَتَّى إِذَا جَاءُوا} أي موقف الحساب وعَرْصة القيامة (?)، قال الله لهم: {أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي} قال ابن عباس: كذبتم أنبيائي، وجحدتم فرائضي وحدودي (?). وهذا استفهام يتضمن الإنكار عليهم، والتهكم بهم.