التفسير البسيط (صفحة 100)

المآخذ عليه:

تلك هي عبارات الأئمة في الثناء على الإِمام الواحدي لكن الكمال في البشر عزيز،

ومن ذا الذي ترضى سجاياه ... كلها كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه

وقد قيل:

من ذا الذي ماساء قط ... ومن له الحسنى فقط

ومن هنا فإن الواحدي لم يسلم من انتقاداتٍ وجهت إليه من بعض العلماء في ثلاث قضايا، إليك خلاصتها:

الأول: عدم السلامة من البدع، ذكرها شيخ الإِسلام ابن تيمية.

الثانية: ضعف البضاعة في علم الحديث، ذكرها ابن الجوزي وشيخ الإِسلام ابن تيمية والكتاني (?)، وأشار إليها ابن الصلاح (?).

الثالثة: غمز الأئمة المتقدمين، ذكرها تلميذه عبد الغافر الفارسي، وأبو سعد السمعاني (?).

وسيتبين بعد البحث والمناقشة صحة النقد في الأوليين دون الثالثة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015