وشرطه، ومانعه، والدعاء كما ورد في السنة "مخ العبادة" (?) وقال الله عزَّ وجلَّ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} [غافر: 60] الآية جعل الدعاء عبادة، ولأن الداعي إنما يدعو الله عزَّ وجلَّ عند انقطاع أمله مما سواه، وذلك حقيقة التوحيد والإخلاص ولا عبادة فوقهما. فالدعاء مخ العبادة من هذا الوجه. والله عزَّ وجلَّ أعلم بالصواب.