وَعُزِّر بالرفض بالقاهرة على حمار؛ لكونه نال من الصحابة في شعره.
وكان دَيِّنًا ساكنا قانعا فقيرا. وقيل: تاب في الآخِرِ من الرفض والهجاء.
قيل: اختصر جامع الترمذي. وهو القائل عن نفسه:
حَنْبَلِيٌّ رَافِضِيٌّ ظَاهِرِيٌّ ... أَشْعَرِيٌّ هَذِه إحدَى الكُبَرِ
ولي بمصر إعادة، وتقدم، ثم هجا قاضيهم.
وقيل: إنه قال في شعره هذا البيت (?):
كَمْ بَينَ من شُكَّ في خِلاَفَتِه ... وَبَينَ مَن قِيلَ: إنَّه اللهُ
مات ببلد الخليل في رجب سنة ست عشرة وسبعمائة كهلا.
وعاش أبوه بعده سنوات" (?).
وقال العالم الفاضل الأديب المؤرخ صلاح الدين خليل الصفدي ت 764 في كتابه "أعيان العصر وأعوان النصر":