قال في قولهم: عيدٌ وأعيادٌ: فصار بمنزلة همزة (قائِلٍ).
أي لزم الياء المبدلة في (عيد) من الواو في التصغير كما تلزم الهمزة المبدلة من واو (قائل) في التصغير في قولك: (قُوَيْئِلٌ)، ولا ترد واحدًا منهما إلى أصله.
قال: وإذا حقّرتَ قِيٌّ.
قال أبو علي: (قِيٌّ) اجتمع فيه شيئان يقلبان الواو ياءً:
أحدهما: أنها ساكن وما قبلها مكسور.
والآخر: أنها ساكن قبل ياءٍ.