للهاء.

قال أبو علي: يقول: لو ضُمَّت هذه التاء إلى ما سقط لامه كما ضم إليه الهاء سقط في التصغير، ولم يثبت في الاسم إذا كسر للتصغير ثبات ما هو أصل.

وقال أبو علي أيضًا: يعني أن هذه التاء في (أخْتٍ) لم يُكسر الاسم في التصغير عليها فتقول: أخَيْتَةٌ، كما لم تكسِّره للتحقير على الهاء التي في (ثُبَةٍ)، فتقول (ثُبَيَّة)، ولكنك تردّ اللام في (أختٍ) كما رددته في (ثُبَةٍ) فتقول: (ثُبَيَّة).

قال: فإذا جئت بما ذهب من الحرف حذفتها، وجئت بالهاء لأنها العلامة التي تلزم لو كان.

قال أبو علي: الحرف الذي يلحق للتأنيث في مثل حَمْدَةٍ وما أشبهه هو تاءٌ وإنما تقلب في الوقف هاء، والدليل على ذلك أن من الناس من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015