قال: لأنّها لم تكن لِتَثْبُت ولا تُبْدَل مع الكسرة.
أي متى تثبت ألفًا أبْدِلتْ.
قال: أقرّوا الياء على حالها.
أي لم يحذفوها كما حذفوا من (قاضٍ) ونحوه.
قال: والذين قالوا: (حانَوِيٍّ) شبَّهوه (بِعَمَوِيٍّ).
أي في أنّ كلّ واحد منهما قد قُلب في الياء ألفًا، وأبدلت من الألف الواو.
قال: لأنّ (النَّمِر) ليس فيه حرف إلا مكسورًا إلا حرفًا واحدًا.
قال أبو علي: يريد وليس (جَنَدِلٌ) كذلك لأن فيه حرفين مفتوحين.