قال: وأصل (حادِيَ عَشَرَ) أن يكون مضافًا (كثالِثِ ثلاثةٍ)، فلما خُولِفَ به عن حال أخواتِه.
قال أبو علي: يقول: لمّا لم يُضف، وأُضِفْنَ كان ذلك خلافًا بينهما.
قال: فلمّا اجتمع فيه هذان أُجري مجراه.
قال أبو علي: يعني إبهامه، وتصييرهم إياهما اسمًا واحدًا.