فقال: جعلوه ظرفًا في هذا الموضع، وكأنه قال: مُذْ عامٌ قَبْلَ عامِك.
قال أبو علي: (أوّلُ) ظرف للعام، وإنما مثله (بقَبْلُ) لأنه مثله في السبق.
وقال: ياليتَها كانت لأهلي إبِلاً
أو هُزِلَتْ في جَدْبِ عامٍ أوَّلا
يكون على الوصف والظرف.
قال أبو علي: لم يُصرف وهو وصف لأن المراد به (منك) أو (من عامِك) ونحوه.
قال: وسألته عن (هَيْهات) اسم رجل؟ قال: ونظير الفتحة في الهاء الكسرةُ {في التاء} فهي نظير الفتحة في (هيهات).