فإن قيل: فهلا قسته على اسمٍ وابنٍ، فذلك ناد لا يقاس عليه.
قال: والأسماء التي شبهناها أي بالأفعال نحو (إثْمِدٍ)، و (إِصْبَعٍ) فإنما أضعف أمرها، أي: أمر ضُرِبَ وضُورِبَ، أن يصير إلى هذا، أي يمنعها التنوين.
قال: ألا ترى أنك تقول: امْرؤٌ وامْرِئٍ، وليس شيء من الفعل هكذا: أي لا يعتقب على شيء من هذه الأفعال مثل هذه الحركات المختلفة.