على (ذلكم)، لأنّ قوله "ومن عاقب" مبتدأ له خبرٌ، وخبرُه: "ليَنْصُرَنَّهُ اللهُ" فوقوع المبتدأ في هذا الموضع وخبرُه يَدُلُّ على جوازِ وقوعِه بعد (ذلك) منقطعًا من قوله "ذلك".

قال: هذا أيضًا يقوي ابتداء (إنّ) في الأوّل.

أي قولُه: وإني على جاري لذُو حَدَبٍ ....

يُقَوّي ابتداء (إنّ) في قوله تعالى "ذلكم فذوقوه وأنَّ للكافرين".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015