هذا بابُ الجزاء إذا كان القسمُ في أوله:

قالك فاليمين لا تكون لغوًا كَلا والألف.

أي: لا يجوز أنْ يعتمدَ اليمينُ على الجزاء كما جاز أن تعتمد عليه في الباب الذي قبل هذا، وهو قولُك: أإنْ تأتني آتِك، ولا إنْ تأتِنا أعطِكَ، كما قال:

ولا مَنْ يأتِها يتَدَسَّمِ

قال: واليمينُ ليست كذا.

أي لا تكون اليمينُ لغوًا إذا كانت متقدّمةً، إنّما تُلْغى إذا وَقَعَتْ بين كلامٍ غير مُبتدئِها.

قال: وتقول: أنا والله إن تأتني لا آتِك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015