قال أبو بكر: إنما جاز (أنتَ كِيْ) وكان الاسم على حرف واحد لأنه متصل بما بعده فأشبه الكاف في قولك: (ضربتُكَ).
وقوله: لأنّها تَجُرّ كما أن الأسماء تَجُرّ.
أي: يقال: ككما يُؤثفين فتكون مجرورة، ومثْل كَعَصْفٍ.
قال: وذلك لَوْلاكَ ولوْلايَ.
قال أبو علي: أبو العباس يذهب إلى أنه غلط، ويقول: أنّ الشعر الذي فيه (لولاي) ليس بالفصيح، وكذلك قول الآخر:
لولاك هذا العامَ لَمْ أحْجُجِ