قال أبو علي: يريد أن التنوين يسقط للإضافة لا للبناء.
قال: والدليل على ذلك قولُ العرب: لا أبَا لَك ولا غُلامَيْ لك.
قال أبو علي: يقول: دل حذف النون من المثنى أنه إنما حذف للإضافة ولو لم تكن الإضافة لثبتت النون كما ثبتت في (لا رجُلَيْنِ).
قال: لم يُغَيِّروا الأوّلَ عن حاله قبل أن يجيء به.
قال أبو علي: يقول: تُرك الأول على نصبه، فكأنه قال: يا تَيْمَ عَدِيٍّ ولم يعتد بالثاني.