قال أبو علي: وقوله: ولا يزول أي كما تزول تاءُ التأنيث، لأن كل اسم هي فيه قد تحذف منه إذا أُريد تذكيرُه أو جمعُه.
قال: لأنه أخَفُّ شيء عندهم في كلامهم ما لم ينتقص.
أي: لأنه إذا نقصَ لم يكن عندهم حذفًا، كأنه إذا حذف مزيدٌ وما أشبهه فللتَّخفيف.
انتهى الجزء الأول من التعليقة ويليه الجزء الثاني، ويبدأ بقوله