قال: وإنما دخل في هذا الباب من حروف النداء وحدها.

قال أبو العباس: يعني (أيّ) في قولك: أيتُها العِصابة قال: يعني أجروه على الأصل أي على النداء.

قال: واعلم أنه لا يحسن لك أن تبهم في هذا الباب، فتقول: إنِّي هذا أفْعَلُ.

قال أبو العباس: لأنه لا يعرف هذا واحدٌ قد عرفته قبل.

وأنشد:

أيَا شاعِرًا لا شاعِرَ اليومَ مِثْلَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015