منصوب في موضع نصب.

قال ابو علي: قولُه: لأنه منصوبٌ في موضع نصب.

أي: إن جعلته على اللفظِ فاللفظ نصب، وإن حملتُه على الموضع فالموضع نصب فلا سبيل إلى غيره إذا كان النِّداءُ واحدًا، فإن كان على نداءَيْن جاز الضَّمُّ في المعرفة.

قال: وكما ردُّوا (أتَقُولُ) حين جعلُوه خبرًا إلى أصله.

أي: لم يَجْرِ مُجرى ظَنَنْتُ في حال الخبر، كما جرى مُجْراهُ في حال الاستخبار.

قال: وجعلوه بمنزلةِ الأصوات نحو حَوْبُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015