قال أبو علي: قولُه: لأنه لا يُوصف بهما، أي لم يلزم ألا يكون (كلُّ) إلا وصفًا، كما أن (أجْمَعينَ) لم يكن إلا وصفًا، لكن (كلّ) وإن كان الأحسنُ فيه أن يَجْرِي وصفًا، فقد يُبنى على غيره، ويُبنى غيره عليه.

قال ولكنَّهم جعلوه بلى ما ينصب ويرفع.

أي: جَعلوا هذه الجواهرَ كالخَلِّ.

وقوله: بلى ما ينْصِبُ.

أي: يقول أي خَلاً.

قال: ومثلُ ذلك هو عَرَبِيٌّ حَسْبُه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015