قال أبو العباس: (غيرُ) نعت (كُلّ)، وصَارِم: خبر (كُلّ).
وأنشد:
وَلِهَتْ عليه كُلُّ مُعْصِفَةٍ
قال أبو علي: ولِهَتْ كُلُّ مُعْصِفَةٍ أحْسَنُ مِنْ: ذَهَبَتْ بعضُ أصابِعِه لأن كل الشيء هو هو بأسْرِه، وليس بعض الشيء يُؤدي عن كل الشيء، وعلى هذا عندي قوله تعالى: (كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموت).
قال: وقد يجوز على هذا (فيها رجلٌ قائمًا) وهو قول الخليل،